سيدتي..ملكة قلبي..
ياسيدةً قد طال إنتظارُها..
يا قلباً مات بسيدته حباً بها..
إيتها الشموع المضاءه لأجلها..
ساعديني على الأنتظار الأبدي..
أنقذيني من الغرام القاتل لعينيها..
فأن الشوق قد بلغ مني وأذلني..
إلى أين المفر..والصمت حيلتي..
لا أرى في السماء غير سيدة قلبي..
سأكون بين ظلُماتي ابحثُ عنها..
مغمض العينين..حتى أُسمعُها كلماتي..
حروفٌ ليست كالكلمات فهي منبعُ عشقٍ لها..
ممسكٌ بقلمي والحبرُ هو دموع الأشتياق..
كل ماكتبتُ بشوقٍ زاد بي حباً بها..
هل سيأتي يوم وتسألين..هذا العاشق قد نساني..
لا وألف لا قد أنسى الدنيا وما عليها إلا أنتِ..
فأنتِ سيدة حروفي وقلبي وروحي وكل شيء..
سيدتي..سأكون معكِ دائماً..
وعندما أشعر بأنكِ تهيمين بي..هذا كل مايجب أن يحدث..
فأني دائماً سأشعر كما تشعرين أنتِ..
ربما سألتقي بكِ مجدداً..
لهذا سأحتفظ بكل أشواقي لأجلكِ أنتِ..
فأني أشعر بقربكِ من كل النواحي..
ذكراكِ مازالت واضحه مثل النور بعيني..
سيدتي..هل أنتي نائمه..بهدوء في مخيلتي؟!
هل تزعجكِ أحلامي وأمنياتي وكل توسلاتي..
حتى يضمكِ قلبي من جديد..
كم أُقدر كل يوم مافعلتِ من أجلي..
وأن هذا الحب عندما يطول..لا يرحل أو يختفي..
متى سيأتي اليوم الذي سنحتفل به كل دقيقه..
فأن كل الدقائق التي تجمعنا..بمثابة حب لانهايةَ له..
عزيزتي..
عندما أقول لنفسي كم أُحبكِ..
فلا يوجد بهذه اللحظه أحدٌ غيركِ في حياتي..
هل أدركتِ كيف أحببتكِ الأن؟!